شهدت إفريقيا في عام 2011 عددا وافرا من الانتخابات البرلمانية والرئاسية, فيما يمكن تسميته بـ”تعاقب الأجيال على الديمقراطية”. غير أن هذا التعاقب على الديمقراطية لا يبدو أنه يجد صدا لصوته في الانتخابات المرتقبة لمفوضية الاتحاد الإفريقي. وحين نراجع تاريخ الحراك الديمقراطي في إفريقيا يمكننا أن نلحظ كيف أنه مع مطلع الألفية الثالثة حدثت زيادة لافتة في أعداد القادة المنتخبين ديمقراطيا من المشاركين في قمة الاتحاد الإفريقي.